Social Icons

Sabtu, 29 Ogos 2009

Saranan Imam Assyahid Hassan Al-Banna

Assalamualaikum..
dalam kesempatan ini mari sama-sama kita menelaah sejenak salah satu usul yang telah digariskan oleh imam asyahid hassan al-banna untuk sama-sama kita mengambil istifadah darinya..

الأصل الأول

الإسلام نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعًا، فهو دولة ووطن أو حكومة وأمة، وهو خلق وقوة أو رحمة وعدالة، وهو ثقافة وقانون أو علم وقضاء، وهو مادة أو كسب وغنى، وهو جهاد ودعوة أو جيش وفكرة، كما هو عقيدة صادقة وعبادة صحيحة، سواءً بسواءٍ".

هذا الأصل يُعالج:

- ربانية المصدر

- شمولية المنهج

- عمومية الرسالة

- عالمية الدعوة

- أخلاقية الوسيلة والغاية وخصائص الدعوة الإسلامية بوجه عام

هذا الأصل يقرر حقيقة مهمة من حقائق الإسلام، وهي: شمولية الإسلام لكل مظاهر الحياة، ومن أدلة الشمولية قوله تعالى: ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾ (البقرة: 177).

فهذه آية واحدة من آيات الله بيَّنت الشمول في الإسلام، فهي تتضمن: العقائد والأخلاق والعبادات والمعاملات، فنحن نقرأ في الصلاة آيات العقيدة والعبادة، والحكم والقضاء والسياسة، والتجارة والدَّيْن والجهاد والقتال:

العقيدة والعبادة ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ (البينة: 4).

والحكم والقضاء والسياسة ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا﴾ (النساء: 65).

والتجارة والدَّيْن ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ﴾(البقرة: من الآية 282).

وهكذا اتصل الإخوان المسلمون بكتاب الله واستلهموه واسترشدوه، فأيقنوا أن الأساس هو المعنى الكلي الشامل، وأنه يجب أن يهيمن على كل شئون الحياة، وأن يصطبغ بها جميعًا، وأن تنزل على حكمه وأن تساير قواعده وتعاليمه وتستمد منه، ما دامت الأمة تريد أن تكون مسلمةً إسلامًا صحيحًا.

ولكي يتأصَّل هذا الفهم وضع الإمام البنا أهدافًا توصلنا للغاية المنشودة وهي:

- إصلاح النفس

- تكوين البيت المسلم

- إرشاد المجتمع

- دعوة الحكومة لتطبيق شرع الله

- الدعوة للوحدة الإسلامية

والسبيل إلى ذلك:

أولاً: دعوة تضبطها الحكمة والموعظة الحسنة.

ثانيًا: تربية إسلامية أساسها منهاج القرآن وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

ثالثًا: من هذه اللبنات التي تُربَّى تنشأ الأسرة، فالجماعة، فالحكومة المسلمة، حتى يتحقَّقَ الغرض المنشود بإذن الله.

ثم أردف ذلك بتحديد مناهج التربية كي يُفهَم الإسلامُ فهمًا شاملاً، فوضع:

1- منهاجًا للعقيدة: بلا إفراط ولا تفريط، يُستقى من معين السلف الصالح، يبني رجالاً تغرس في نفوسهم مشاعر ثلاثة: الشعور بعظمة هذه الرسالة- الاعتزاز بالانتساب إليها- الثقة في نصر الله.

2- منهاجًا للعبادة: يقوم على صحة الاعتقاد، وصدق الاتباع، ويمتاز بالشمول والعموم، والكمال والدوام، ولا يفرق بين العقيدة والشريعة، ولا الصلاة والجهاد.. شمول حتى يقول المسلم ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (الأنعام: 162).

وعموم يحقق قوله تعالى:﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ (الأعراف: 158).

وكمال يحقق قوله تعالى: ﴿مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ﴾ (الأنعام: 38).

ودوام يحقق قوله تعالى: ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ (آل عمران: 85).

3- منهاجًا للحركة: يهتم بالداعي، بصفاته الأخلاقية والسلوكية، كما يهتم بالوسائل والقواعد التي يتبعها والمراحل التي يجب أن يمر بها.. يقول الإمام الشهيد: "كان نتيجة هذا الفهم العام الشامل للإسلام عند الإخوان المسلمين أن شملت فكرتهم كلَّ نواحي الإصلاح في الأمة، وتمثَّلت فيها كلُّ عناصر غيرها من الفكر الإصلاحي، وأصبح كل مُصلح غيور يجد فيها أمنيته، والتقت عندها آمال محبي الإصلاح، الذين عرفوها، وفهموا مراميها".

وتستطيع أن تقول ولا حرج عليك: إن دعوة الإخوان المسلمين دعوة سلفية وطريقة سنية وحقيقة صوفية وهيئة سياسية وجماعة رياضية وشركة اقتصادية وفكرة اجتماعية ورابطة علمية ثقافية.

mursyidmedina

0 Komen:

Catat Ulasan

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...